هدفنا في أوبر بسيط جداً: نريد أن يكون باستطاعة أي شخص في أي مدينة كان، أن يحصل على سيارة تقله إلى الوجهة التي يريدها بضغطة زر وخلال بضعة دقائق.

هذا الأمر يتعلق بشكل جزئي بالتكنولوجيا. فتطبيقنا يربط السائقين بالركاب بوسائل كانت مستحيلة خلال السنوات الست أو السبع الماضية. كما أننا لا نزال نطور خدمات جديدة كأوبر بول uberPOOL التي تمكن الركاب المتوجهين إلى نفس المكان أن يستقلوا نفس السيارة. وهذا بالتالي، يساعد على تخفيض كلفة الجولة وكذلك الحد من زحامات السير مع الوقت. ويتعلق تحقيق هدفنا أيضاً بالاستثمار في المدن، أي استثمار الفرق المحلية في كل مدينة لإدارة خدماتنا و حث السائقين على استعمال تطبيقنا.

هذا الأمر ينطبق بالأخص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث لدينا الآن فريق عمل في ١٣ مدينة موزعة على ٩ بلدان. ولهذا السبب نلتزم باستثمار ٢٥٠ مليون دولار في المنطقة لإتاحة خدمة أوبر لعدد أكبر من الناس في المزيد من المدن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إن الخبرة التي اكتسبناها منذ انطلاقة خدمتنا في دبي منذ عامين، أظهرت لنا وجود امكانيات ضخمة لتحسين حياة الركاب والسائقين إضافة إلى تحسين جودة الحياة في مدن المنطقة. إن اهدافنا لذلك الاستثمار بسيطة وهي: زيادة عدد السائقين الذين يستخدمون تطبيق أوبر، توسيع نطاق خدمة أوبر وإيصالها إلى مدن جديدة، إطلاق خدمات جديدة مبتكرة والتي بإمكانها تغيير مفهوم النقل في المدن التي نعمل بها.

الركاب
أكثر من ٧٠٪  من ركابنا في السعودية هم من النساء، وهن يعلموننا بأن أوبر قد سهلت عملية التنقل لديهن كثيراً وهو الأمر الذي ساعدهن في مجال عملهن ودراستهن.

السائقون
٤٠٪  تقريباً من السائقين الذين يستخدمون أوبر في مصر كانوا عاطلين عن العمل مسبقاً. وتطبيق أوبر يساعد فعلاً الذين يرغبون في العمل في مجال الأعمال الحرة للبدء في بناء مشاريعهم. على سبيل المثال، انتقل محمود نادي حسين من مجرد العمل بمفرده إلى تكوين مجموعة تضم أكثر من ٨٠ سائقاً في غضون عشرة أشهر وذلك باستخدام أوبر. نحن نعمل حالياً على الاستثمار في مجال التدريب لمساعدة عدد أكبر من الناس للتمتع بالنجاح في مجال العمل الحر تماماً مثل محمود.

المدن
واجهت مدينة بيروت خلال هذا الصيف أزمة نفايات حيث تراكمت النفايات في الشوارع. وقد ساعدت أوبر في نقل ٢.٢ طن من النفايات ونقلها إلى مراكز إعادة التدوير في المدينة.

ما يزال عملنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أيامه الأولى ولكننا متحمسون جداً للتأثير الإيجابي البعيد المدى الذي يمكن أن نقدمه من خلال تكنولوجيتنا والاستثمار المستمر في المنطقة للركاب، السائقين والمدن.

جامبو بلانيابان
المدير العام الإقليمي